ان اغتيال الرئيس الشيشانى السابق السيد «سليم خان يندرباييف» بتفجير سيارته في العاصمة القطرية ((الدوحة)) عمل ولا شك ارهابي جبان تعودناه من اطراف لا تستطيع اسكات صوت المعركة فتذهب بعيدا لعمل رخيص، وهى بهذا العمل اثبتت للجميع من الارهابي من المقاتل الشريف.

هل ذنب الرئيس الشيشانى السابق انه ممثل لشعب يطالب بحقه في تقرير مصيره الذي كفلته له كل الاعراف الانسانية والمعاهدات والقوانين الدولية، هل الارهاب الدولي الا قتل المدنيين والسياسيين بدعوى لم تخضح لتحقيق محايد أو حكم قضائي نزيه , وانما هي دعوى الخصم والحكم فيها واحد.

ان هذه العملية الارهابية والاغتيال الجبان اعتداء وقح على الاراضي القطرية يجب ألا يمر مرور الكرام فاراضي الدول الشقيقة والصديقة !! ليست مكانا لتصفية الحسابات أو الانتصار غير الشريف في مواجهة بين طرفين، دولة قطر بكل تأكيد ليست طرفا فيها، ونقل المعركة الى طرف ثالث عمل الجبناء الذين يعجزون عن حسم القضية على ارض المشكلة، فيذهبون الى اغراق الآخرين بارهاب هم صنعوه وهم الذين عجزوا عن حله .

لهذا كله نطالب الجهات الأمنية القطرية التي نعلم مدى حرصها وقوتها في الضرب بيد من حديد على كل يد ارهابي، ان تكشف ملابسات الحادث الآثم وتفضح كل الاطراف التي تقف وراءه حتى يعرف كل إرهابي تعود الولوغ في دماء الابرياء ان دولة قطرحكومة وشعبا مكان غير((مرحب به)) فيه وان دولة قطر حكومة وشعبا صديق لايتردد في مد يد الصداقة لن يمدها له، وفى الوقت ذاته لا تتهاون قي قطع يد الارهابي أو المجرم الذي تعود سرقة ارواح الابرياء في الظلام.

فأرض قطر واحة أمن وأمان لمن يطلبه، ارض عصية تلفظ كل فعل وفكر مجرم لايحترم مواثيق الاديان والقوانين والاعراف في الصداقة. والسلام.